بيان الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسيّة على إثرجريمة إغتيال المناضل والنائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي في 25 جويلية 2013:

أصدر أعضاء الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسيّة المجتمعون في جلسة دوريّة عامّة بيانًا لخّصوا فيه موقف الهيئة العليا من هذه الجريمة السياسيّة النكراء وآنعكاساتها على وضع حقوق الإنسان والحريات في تونس. وفيما يلي النص الكامل لهذا البيان:
« بيان

على إثرجريمة إغتيال المناضل والنائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي في 25 جويلية 2013 ، يوم عيد الجمهوريّة، أمام منزله وعلى مرآى ومسمع أفراد عائلته، فإنّ الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسيّة:

1. تعزّي جميع أفراد عائلة الفقيد وتسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان.كما تتوجّه بالتّعازي إلى كافّة أعضاء المجلس الوطني الـتأسيسي وإلى عائلته السياسيّة الموسّعة وأفراد الشعب التونسي.

2. تدين عمليّة الإغتيال السياسي التي تهدف إلى إرهاب النّخب السياسيّة والأصوات الحرّة في البلاد وبث الفوضى والفتنة بين أفراد الشعب التونسي.

3. تطالب السلط المختصّة بالتحقيق الفوري للكشف عن ملابسات الجريمة النكراء وتقديم المجرمين إلى  العدالة في أسرع وقت ممكن.

4. تدعو إلى توفير الحماية الكافية للنّشطاء السياسيّين والمدافعين عن حقوق  الإنسان.

5. تدعو إلى تسريع نسق التوافق بشأن المراحل المتبقيّة من الإنتقال الديمقراطي تفاديًا للإحتقان غير المحمود العواقب بما يعزّز الحريات وحقوق الإنسان.وتوصي كافّة القوى الوطنيّة وأفراد الشعب التونسي بضرورة التحلّي بالرّوح الوطنيّة ومراعاة المصالح العليا للوطن في هذه الظّروف الصعبة.».